الليلة في ستاد القاهرة

من طرف **اغيب اغيب** الأحد نوفمبر 25, 2007 2:33 pm

الليلة في ستاد القاهرة
منتخب مصر..علي موعد مع "عروس الميداليات"
يواجه الفريق السعودي في ختام الدورة العربية.. وهدفه الفوز والذهب

تحتفل الليلة شعوب وطننا العربي الحبيب من المحيط الي الخليج بوداع دورة الالعاب العربية الحادية عشرة "مصر 2007" أعظم وأضخم وأفضل دورة ألعاب في تاريخ أوليمبياد العرب والتي احتضنتها أرض الكنانة قلب العروبة علي مدار 15 يوماً وتبدأ مراسم حفل الختام والذي يقام باستاد القاهرة الدولي في السابعة مساء ويشهده الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء مندوباً عن الرئيس محمد حسني مبارك يرافقه المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة والأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية.
ولأن حفل الختام سوف يشهد لقاء القمة الكروية العربية بين منتخب مصر بطل أفريقيا وشقيقه السعودي وصيف كأس أمم آسيا فمن المتوقع أن يحضرها جماهير مصرية كبيرة عاشقة كرة القدم والتي تبحث عن المتعة والاثارة في فنون الساحرة الكرة العربية.
والجماهير تريد الاستمتاع بأداء رشيق وراق للاعبي مصر والسعودية فانها تحلم بأن يتوج منتخبنا الوطني اعناق لاعبيه بأغلي ذهبية في الدورة.. والتي تعتبر عروس ميداليات الأوليمبياد العربي "مصر 2007" والتي استحقت ان تلقب بدورة الأرقام القياسية بعد ان شهدت تحطيم كل الارقام في مختلف فعالياتها بمشاركة جميع بلدان وطننا العربي ال22 بدون استثئناء يمثلهم 7 آلاف لاعب ولاعبة في رسالة واضحة للعالم علي قدرة شباب العرب علي التجمع والوحدة والتأكيد علي ان التضامن العربي واقع ومصير ومستقبل.. وحقق أبطال مصر في مختلف مسابقات الدورة والتي تضمنت 33 لعبة وهو رقم قياسي أيضاً في عدد المسابقات لم تشهده من قبل حتي لو دورة أوليمبية وحقق أبطال مصر رقماً قياسياً في عدد الميداليات التي فازوا بها في تاريخ الدورات العربية حتي توجت مصر بطلاً للقب العربي عن جدارة برصيد 342 ميدالية متنوعة في مقدمتها 147 ذهبية و101 فضية و94 برونزية ولكن رغم ذلك تبقي ذهبية الساحرة المستديرة الاكثر بريقاً وجاذبية.. والاكثر قدرة علي تحقيق المزيد من البهجة.. والساعادة والفرحة للشعب المصري وقياداته الرياضية.
ولعل تلك الظروف التي تحيط بلقاء قمة الكرة العربية بين منتخبي مصر والسعودية تعكس لنا مدي أهمية المباراة ومدي حجم المسئولية الملقاة علي عاتق لاعبي منتخب مصر لأن ضياع الذهبية العربية وهم يلعبون باستاد القاهرة سوف يؤثر سلبياً علي كل ما تحقق من انجازات في الدورة العربية يدفعنا ويدفع وسائل الاعلام أن تتجه وتبحث في اسباب خسارة الذهبية والمطالبة برقبة مسئولي اتحاد الكرة وهنا تكمن صعوبة وحساسية اللقاء ولابد ان يكون شعار اللعب هو الفوز علي المنتخب السعودي لانه لابديل عن الفوز بعد ان رفع الفريق الوطني الليبي رصيده الي "10" نقاط بعد الفوز علي السودان 3/صفر في آخر مبارياته.... وهو ما يعني لم يعد أمام نجومه سوي الفوز علي الفريق السعودي.. ويأتي تفوق فريقنا في فارق الاهداف علي نظيره الليبي ليجعل فرصته الأفضل لتحقيق حلمه الكبير بالحصول علي ذهبية العرب فيكفي فوزنا بهدف واحد نظيف لنتوج أبطالاً للكرة العربية ونكرر سيناريو دورة العرب بدمشق عام 1992 عندما حققنا هذا الانجاز بالفوز علي منتخب السعودية 3/2 في نهائي الدورة العربية بسوريا.
وإذا كان منتخب مصر يدخل تلك المواجهة المرتقبة مع السعودية برصيد 7 نقاط ويعلم أن فوزه بهدف واحد يعطيه القمة والبطولة فلابد ان نتفق ان فريقنا قدم عروضاً افضل خلال مباريات الدورة بالمقارنة بأداء ونتائج الفريق السعودي والذي يدخل اللقاء برصيد 4 نقاط حققها من الفوز علي السودان والتعادل مع الامارات والخسارة امام ليبيا بينما حقق منتخبنا فوزين علي السودان بخماسية رائعة نظيفة وثلاثية نظيفة علي الامارات وتعادل مع ليبيا
وانطلاقاً من هذا الواقع فاننا نجد حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر قد استعد جيداً مع لاعبيه نفسياً وبدنياً وذهنياً وخططياً لتحقيق النصر في نهائي الدورة العربية واضفاء البسمة لوجوه المصريين وادخال الفرحة في قلوبهم.. ورغم ان المنتخب افتقد جهود بعض نجومه الكبار بسبب الاصابة وفي مقدمتهم ابراهيم سعيد وسيد معوض للاصابة ومحمد بركات للايقاف ووائل جمعة للسفر فان حسن شحاتة لديه البدائل والاصرار والعزيمة مع باقي نجوم مصر والذي مازال يمتلك العديد من الأسلحة الهجومية المؤثرة والتي سيقودها ثلاثي الهجوم عماد متعب واحمد سلامة مهاجم الترسانة القادم بقوة ومن خلفهما في مركز رأس المثلث الهجومي سيقود محمد أبوتريكة خط الوسط مع لاعبي الارتكاز حسني عبد ربه وحسام غالي ومعهما عمر جمال.
وفي حراسة المرمي يتحمل عصام الحضري مهمة الدفاع عن عرين مصر وامامه ظهيرا القلب هاني سعيد وشادي محمد ومعهما ظهيرا الجنب محسن هنداوي واسامة محمد واللذان تألقا بجدارة في الدورة لما يتمتعان به من امكانات فنية وبدنية كبيرة.
وبجانب هذه المجموعة المرشحة لبدء تلك المباراة الذهبية فان حسن شحاتة يحتفظ معه بعدة اوراق رابحة مثل اسامة حسني ومحمود فتح الله ووليد سليمان نجم بتروجيت
إنزال العلم ومراسم الختام
عقب إطلاق صافرة نهاية لقاء القمة الكروية تبدأ مراسم حفل الختام والذي سيأتي بسيطاً ورمزياً ويتضمن عدة فقرات ولن تزيد مدته علي نصف ساعة ويتضمن عرضا للقفز بالمظلات والموسيقات العسكرية وطابور عرض للدول المشاركة ويختتم الحفل بانزال علم الدورة العربية ويتم تسليمه لمندوب من جامعة الدول العربية وكل أوليمبياد عربي ووطننا العربي العظيم في مزيد من التقدم والازدهار.

قوة مصر تواجه الخطر السعودي في معركة المصير

أبوتريكة يتخطي المدافع الليبي

لا بديل عن الفوز في لقاء الحسم.. شعار رفعه المنتخب الوطني في مباراته الليلة أمام نظيره السعودي عند السابعة والربع مساء اليوم «الأحد» علي أرض ملعب استاد القاهرة في الجولة الرابعة والأخيرة لمنافسات كرة القدم بالدورة العربية.
يدخل المنتخب الوطني المباراة وليس أمامه إلا الفوز لانتزاع لقب الدورة بعد تساويه في رصيد ٧ نقاط مع ليبيا، التي خاض منتخبها لقاء سهلاً مع السودان مساء أمس، وكان الفريق الليبي قد قلب الموازين بفوزه علي السعودية وتعادله مع المنتخب الوطني، مما يجعل الفريق أمام مهمة صعبة لا ينفعه فيها إلا الفوز علي فريق عنيد تتسم مواجهاته مع المنتخب الوطني بالندية والإثارة، خصوصاً أن الأخضر السعودي ليس أمامه إلا الفوز للحفاظ علي فرصة الحصول علي ميدالية تحفظ ماء الوجه وتجمل الصورة المهتزة بعد الهزيمة من ليبيا والتعادل مع فريق الصف الثاني الإماراتي.
وطوال الأيام الماضية عكف الجهاز الفني علي مذاكرة الفريق السعودي ودراسة طريقة لعبه من خلال متابعة مباراتيه أمام الإمارات وليبيا من الملعب للوقوف علي نقاط القوة والضعف في المنافس بالشكل الذي يتيح وضع الخطة المناسبة للمواجهة الفاصلة لتحقيق الفوز وحسم اللقب الذي يمثل نقطة فارقة في مسيرة الفريق قبل بطولة الأمم الأفريقية، ويخطط شحاتة لإرباك حسابات المنافس واستغلال نقص خبرة معظم لاعبيه من خلال الدفاع الضاغط بطول الملعب، والاختراق من العمق مع فرض رقابة لصيقة علي ياسر القحطاني أبرز لاعبي الفريق بواسطة شادي محمد، خصوصاً أن الفريق يفتقد قوته الضاربة في غياب اللاعب، وهو ما وضح في لقاء ليبيا.
وينتظر أن يحافظ المنتخب الوطني علي تشكيله الأساسي الذي خاض به مباراة ليبيا باستثناء عودة أحمد المحمدي علي حساب محسن هنداوي، وعمر جمال بدلاً من محمد بركات الغائب لحصوله علي الإنذار الثاني، وينتظر أن يضم الفريق عصام الحضري وهاني سعيد وشادي محمد وأسامة محمد وأحمد المحمدي وحسني عبدربه وحسام غالي ومحمد أبوتريكة وعمر جمال وعماد متعب وأحمد سلامة.
وكان الفريق قد اختتم تدريباته علي الملعب الفرعي لاستاد القاهرة بمران خفيف لانشغال الملعب الرئيسي بمباراة السودان وليبيا.
من جانبه أكد حسن شحاتة المدير الفني صعوبة المواجهة مع السعودية، وقال: إن لقاءات الفريقين تتسم دائماً بالندية باعتبار الفريقين من أفضل المنتخبات علي المستوي العربي، وأضاف: أن اللاعبين يقدرون صعوبة اللقاء وأهمية الفوز به للحصول علي الميدالية الذهبية
علي الجانب الآخر، أنهي الفريق السعودي استعداداته للمباراة أمس بعد مران خفيف وسط حالة من الترقب بعد ضياع حلم الفوز باللقب العربي رغم وصول الفريق بكامل نجومه، وحرص هيليو أنجوس المدير الفني علي تحفيظ لاعبيه بعض الجمل التكتيكية لاختراق الدفاع المصري عبر الأطراف واستغلال المساحات الخالية، وركز أنجوس علي الرباعي ياسر القحطاني ومالك معاذ وعمر الغامدي ورضا تكر بعد إراحتهم في لقاء الإمارات. كانت تصريحات أنجوس عقب مباراة الإمارات قد انصبت علي احترامه التام للفريق المصري، وقال: نقدر صعوبة المواجهة مع المنتخب المصري في هذه الظروف، وأضاف: وضعتنا كل الحسابات أمام خيار واحد هو الفوز لأن الهزيمة تمثل انتكاسة للكرة السعودية بعد خسارة النهائي الآسيوي أمام العراق.

من طرف **اغيب اغيب** الأحد نوفمبر 25, 2007 2:34 pm

ثلاثية ليبيا .. أحرجت شحاتة
الأشقاء فازوا علي السودان .. ويحلمون بهدية سعودية

كتب سامي راغب:

فشل المنتخب الليبي لكرة القدم في استغلال فرصة تواضع مستوي المنتخب السوداني وإحراز عدد وافر من الأهداف واكتفي بثلاثة أهداف فقط في آخر مبارياته بدورة الألعاب الرياضية العربية الحادية عشرة وقطعوا نصف الطريق نحو الميدالية الذهبية وكلهم أمل في الفوز بذهبية الدورة حالمين بمفاجأة من السعودية أمام مصر اليوم.
وضح علي لاعبي ليبيا الإجهاد الشديد. كما تأثر الفريق بغياب نجمه طارق التايب الذي غاب عن المباراة للإنذار الثاني وعاب لاعبو السودان قلة خبرتهم بمثل هذه المباريات فضلاً عن العشوائية في التسديدات وعدم الدقة والتركيز أمام المرمي وعجزوا عن هز شباك مرمي سمير عبود حارس ليبيا رغم وصولهم لمرماه أكثر من مرة .
بدأ المنتخب الليبي التسجيل بعد 15 دقيقة عن طريق أسامة الفزاني هداف الفريق وفي الدقيقة 42 من الشوط الأول يضيف علي رحومة الهدف الثاني للمنتخب الليبي واختتم أحمد سعد أهداف ليبيا بعد 22 دقيقة من الشوط الثاني.
بدأ الشوط الأول بسرعة وبدون فترة جس نبض خاصة من جانب المنتخب الليبي بحثاً عن الأهداف لتعويض الفارق بينه وبين منتخب مصر وبعد فاصل من الهجمات والفرص الضائعة ينجح أسامة الفزاني في تسجيل الهدف الأول بعد 15 دقيقة وهو من أجمل أهداف الدورة.
وبعد الهدف واصل لاعبو ليبيا الهجمات ويهدر رحومة هدفاً وآخر للترهوني وقبل أن ينتهي الشوط بثلاث دقائق يضيف علي رحومة الهدف الثاني لليبيا بضربة رأس جميلة من عرضية أسامة الفزاني من الناحية اليمني فقد نجح رحومة في الانقضاض علي الكرة قبل أن تصل ليد الحارس المعز محجوب لينتهي الشوط الأول بتقدم ليبيا بهدفين وتوقع جميع من في الملعب أن لاعبي ليبيا سيفوزون بنصف دستة أهداف علي الأقل.
بدأ الشوط الثاني بتغيير في صفوف المنتخب السوداني بنزول بركة عباس بدلاً من جيمي نتالي إلا أن المنتخب الليبي واصل هجومه المكثف وبعد 12 دقيقة يهدر أسامة الفزاني هدفاً مؤكداً وآخر من علي رحومة بعد هات وخد من الفزاني إلا أن الحارس السوداني المعز محجوب تصدي للكرة ببراعة بعد 16 دقيقة.
وفي الدقيقة 34 من نفس الشوط يخرج الحكم الأردني يوسف شاهين الكارت الأحمر لأحمد الباشا لاعب السودان للخشونة مع مهاجم ليبيا ليلعب المنتخب السوداني بعشرة لاعبين الوقت المتبقي من المباراة ولم يستغل لاعبو ليبيا النقص العددي في إحراز مزيد من الأهداف وفشلوا في ذلك لينتهي اللقاء بفوز ليبيا علي السودان بثلاثة أهداف نظيفة ويرتفع رصيدهم إلي عشر نقاط ويخرج المنتخب السوداني من الدورة صفر اليدين وبدون رصيد من النقاط

الليلة في ستاد القاهرة

الليلة في ستاد القاهرة

رد: الليلة في ستاد القاهرة