الأهلي يهدر نقطتين بتعادل سلبي "جداً" مع المقاولون

في مباراة باهتة و بمستوى ضعيف فنياً، تعادل النادي الأهلي مع المقاولون العرب بدون أهداف، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب استاد القاهرة مساء الخميس.

لعب الأهلي بتشكيل مكون من: عصام الحضري، وائل جمعة، عماد النحاس، رامي عادل، إسلام الشاطر، أحمد شديد قناوي، أنيس بوجلبان، معتز إينو، محمد أبوتريكة، عماد متعب و أسامة حسني.
بقي فلافيو و جلبرتو على دكة البدلاء تجنباً للإرهاق، خاصة أن الثنائي عائد من رحلة سفر طويلة من أنجولا، بينما ظهر أيضاً بركات على دكة البدلاء لأسباب غير واضحة و غير معروفة، بينما شارك لاعب الأهلي السابق رامي ربيع مع فريقه و ظهر بمستوى طيب.
المباراة بدأت بداية هادئة للغاية و مالت للملل بعض الشيء، إذ اتسم الأداء بالبطء الشديد، حتى تعالت آهات الجماهير من ضربة حرة نفذها أبوتريكة ارتطمت بالعارضة ليضيع هدف محقق، بعدها بعدة دقائق يمر أسامة حسني من الناحية اليسرى و يسدد بيسراه ليخرجها حارس المرمى محمد العقباوي بصعوبة.
بعد أقل من نصف ساعة من بداية الشوط، و بالتحديد في الدقيقة 27 بدأ إعصار جامح للمقاولون، بدأ بعرضية و رأسية ممتازة من رامي ربيع يبعدها عصام الحضري ببراعة، ثم انفراد لرامي ربيع ينقذه الحضري للمرة الثانية، بعدها مباشرةً تلعب الكرة عالياً و يلعبها رامي ربيع رأسية لبوبا الذي يطلق صاروخاً لا يرى إلا من أعين الحضري الذي حولها لركنية وسط ذهول الجميع!
بعد مرور الزوبعة يعود الأداء للهدوء مرة أخرى، و تمر الدقائق المتبقية من الشوط دون جديد باستثناء كرة خطيرة لعماد متعب الذي توقع الجميع أن يمزق بها الشباك، و إذا به يسدد "الهواء" ليشتت مدافعو المقاولون الكرة بعيداً و يضيع هدف محقق آخر، و يتغاضى الحكم عن ركلة جزاء صحيحة 100% لأبوتريكة.
مع بداية الشوط الثاني يخرج عماد متعب و أحمد شديد قناوي و يلعب فلافيو و جلبرتو بدلاً منهما، و يختلف الحال قليلاً فيميل رتم المباراة للسرعة إلى حد ما لكن دون فرص حقيقية، و قبل النهاية بثلث ساعة تقريباً يخرج أنيس بوجلبان و يلعب محمد بركات ليلعب الأهلي بأربعة مهاجمين هم بركات و أبوتريكة و فلافيو و أسامة حسني، و يلعب معتز إينو وحيداً في وسط الملعب.
ظل لاعبو الأهلي بلا شكل و بدون روح، و بكرات عشوائية تفتقد للدقة، لتمر الدقائق و كاد المقاولون أن يحرز هدفاً أكيداً من انفراد تام للبهنسي مهاجم ذئاب الجبل، إلا أن الحضري كان بطل المشهد مجدداً و أنقذ مرماه من هدف كان سيسبب كارثة بسبب توقيته.
و مرت الدقائق دون أن تحمل جديداً، المباراة في اتجاه واحد و سيطرة أهلاوية لكن دون تشكيل أي خطورة على مرمى العقباوي، و بعد خمس دقائق وقتاً بدلاً من الضائع يطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف.